الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

أين المتاحف في معرض الدوحة للكتاب ؟

قام سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث بافتتاح النسخة الواحدة والعشرون من معرض الدوحة الدولي للكتاب والذي سيستمر حتى الرابع من شهر ديسمبر ٢٠١٠
ولا شك في إن معرض الكتاب يعتبر الحدث الثقافي الأبرز من بين كل الفعاليات والأحداث التي تقام على مدار العام ، حيث تحرص دور النشر وموزعي الكتب على المشاركة فيه كونه ، ليس فقط مكانا لعرض وتسويق ما لديها من اصدارات في المجالات الأدبية والعلمية والتعليمية المختلفة ، بل آيضا فرصة للإلتقاء بالآخرين من زملاء المهنة وعموم الجمهور بفئاته المختلفة للتعريف بنفسها وبأنشطتها ومجال النشر المتخصصة فيه ولتبادل الأراء والخبرات ، لأن معرض الكتاب يعتبر الحدث الأكثر رواجا لدى الجمهور حتى ولو اتفقنا إن نسب القراءة لدى الجمهور العربي متدنية .

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

تأسيس مركز وطني للترجمة

اقترح تأسيس مركز وطني للترجمة
الأنصاري: القطري يعتز بتقديم الصورة الثقافية والمعرفية لبلاده


2010-11-22
الدوحة - رشيد يلوح
حسن علي الأنصاري من الكفاءات القطرية المتميزة في مجال اللغة والثقافة الفرنسية، حصل على ليسانس في اللغة والأدب الفرنسي، ثم ماجستير في تعليم اللغة الفرنسية من جامعة (روانغوات) الفرنسية، وعمل مدرسا للغة الفرنسية في مدارس قطر الثانوية لسنوات عديدة، وكان له حضور في الكثير من الندوات واللقاءات وورش عمل تتصل بتعليم اللغة الفرنسية واللغات الأخرى، وله إسهامات في الترجمة، خاصة بعد تركه مهنة التدريس مركزا جهوده في المجال الثقافي والتراثي؛ وترجم مقالات عديدة في مجلات وصحف عربية وفرنسية.
ومن أعمال حسن الأنصاري مشاركته في إصدار القاموس الإشاري الذي أعده المجلس الأعلى للأسرة؛ وهو باللغات الثلاث: العربية والإنجليزية والفرنسية، وساهم في تأليف كتاب عن تاريخ شبه الجزيرة العربية، وهو مبادرة من وزارة الخارجية الفرنسية، بتعاون مع الأستاذ محمد سعيد البلوشي؛ إذ أشرف الإثنان على إعداد الجانب الخاص بدولة قطر.

الأحد، 14 نوفمبر 2010

متاحفنا وا أسفاه !

هذه مقاله لم توافق صحيفتان محليتان على نشرها !


تمثل المتاحف واجهات حضارية وثقافية هامة لدولها تعبر عن مكنوناتها وإبداعاتها ، خاصة بعد أن تغير مفهوم المتاحف وتغيرت ألنظرة إليها في السنوات الأربعين الأخيرة ، وذلك نتيجة لمجهودات جبارة بذلها أصحاب الإختصاص في شؤون المتاحف . فبعد أن كان يرى للمتاحف على إنها إماكن لحفظ وتخزين المقتنيات ، أصبحت مراكز إشعاع ثقافي هامة مليئة بالحيوية والنشاط . ولم يعد يقتصر دورها على إقتناء الأشياء وحفظها وعرضها باسلوب يخلو من أية برامج أو أنشطة كما كان في السابق ، بل تغير ليشمل تنظيم البرامج التعليمية والثقافية اللازمة ، سواء داخل المتاحف أو خارجها ، لجذب الجمهور بفئاته الإجتماعية المختلفة والتواصل معه بشكل دائم ومستمر سعيا لإيصال رسالة المتحف الحضارية والتاريخية والتراثية والعلمية ، وابراز الإنجازات الإنسانية الواسعة بمختلف مجالاتها .
ولكي تكون هذه المتاحف قادرة على إيصال رسالتها الإنسانية ، عملت على تأهيل وتدريب كوادر متخصصة من مواطنيها ،

مؤسسات ولكن !

هذه مقالة نشرت في صفحة الإخبارية يوم ١٧ ديسمبر ٢٠٠٩


شهدت الدولة في السنوات الأخيرة إنشاء العديد من المؤسسات في مجالات عدة منها التعليمية والإجتماعية والإعلامية والإقتصادية وغيرها . وكانت أهداف هذه المؤسسات ، حسبما أعلن ، تنحصر في تطوير وتنمية المجتمع وهي أهداف نبيلة بلا شك . لكن الآن ، وبعد مرور تلك السنين ، أعتقد أنه يحق لنا أن نتسأل عن نتائج أعمال هذه المؤسسات وعن ما قدمته للمجتمع القطري ومدى تأثيرها في تغيير واقعه .

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

تراثنا بأيديهم

هذه المقالة نشرت في صفحة الإخبارية يوم ٧ ديسمبر ٢٠٠٩


أجد نفسي مضطرا مرة أخرى للحديث عن مدى تغلغل وتوسع الوجود الأجنبي في مجتمعنا لما لذلك من وضع يؤثر بشكل مباشر علينا وعلى أولادنا ومستقبلهم ، إذ لم يعد الأمر قاصرا على شغل الوظائف المهنية بل يتجاوزه إلى المساس بحياتنا وتاريخنا وتراثنا .

الخميس، 11 نوفمبر 2010

متحف الفن الإسلامي ...... عام مضى

هذه المقالة نشرت في صفحة الإخبارية يوم ٢٩ نوفمبر ٢٠٠٩


مر الآن عام كامل على افتتاح متحف الفن الإسلامي الواقع ، لمن لا يعرف ، على الكورنيش مقابل مبنى وزارة البلدية والتخطيط العمراني . وكنت قبل افتتاح المتحف العام الماضي ، قد نشرت مقالا في جريدة الوطن بعنوان " متاحف أم مخازن " ادعو فيه إلى ضرورة وجود خطة تعليمية وثقافية واضحة وأساسية في ادارة المتحف لكي لا يتحول الى مخزن آخر كما حدث ، مع الأسف الشديد ، مع المتاحف الأخرى إلى يومنا هذا كمتحف قطر الوطني ومتحف السلاح ومتحف المستشرقين ... الخ ، مما يعد وضع مخجل ومحزن لمتاحفنا القطرية .

ماذا يراد بنا ؟

هذه مقالة نشرت في صفحة الإخبارية بتاريخ ٢٢ نوفمبر ٢٠٠٩


يكثر الحديث عن مدى تغلغل الأجانب في مجتمعنا وتأثيرهم وسيطرتهم على قطاعات عديدة منه ، وذلك في وسائل الإعلام أو في المجالس وغيرها . وأصبح هذا الموضوع الشغل الشاغل لدى أغلب القطريين ويقلق راحتهم لما في ذلك من نتائج سلبية كارثية خاصة فيما يتعلق بالجوانب الثقافية التقليدية الخاصة بمجتمعنا القطري المعروف عنه بالمحافظة والتدين . ويعد هذا حقا لهم في المحافظة على هوية البلاد وتراثه وثقافته ، حالهم حال غيرهم من المجتمعات المختلفة ومنها مجتمعات غير تقليدية منفتحة ومتقدمة اقتصاديا وصناعيا .

هل من جمعية لهؤلاء

هذه مقالة نشرت في صفحة الإخبارية يوم ١٢ نوفمبر ٢٠٠٩




سعدت مؤخرا بحضور جلسة نقاش حول قانون انشاء الجمعيات المهنية والغير مهنية في قطر ، والتي عقدت في مقر غرفة تجارة وصناعة قطر . وعلى الرغم من تقاطع المناقشات والأراء حول بنود هذا القانون إلا إن اغلبها اتفق على ان ما بها من التعقيدات والتقييد أكثر منها من التيسير والتسهيل ، خاصة تلك الفقرات المتعلقة بالرسوم الباهظة وتحديد ممارسات تلك الجمعيات وانشطتها ، والتهديدات المبطنة المتمثلة في فقرات الجزاءات والعقوبات في حال مخالفة بنود وفقرات القانون الصادر . ومن هنا لم يخفي المشاركون ، من مؤسسي الجمعيات القائمة وطالبي التراخيص ، حجم الصعوبات التي يواجهونها مع سلطة منح الترخيص ومراقبتها من الناحية القانونية والإدارية إضافة إلى الجوانب التنفيذية .

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

تقنين الديمقراطية

كفل الدستور القطري حرية التعبير وابداء الرأي إلا ان كثيرين لا يزالون مترددين في استخدام هذا الحق الدستوري المكفول لهم . ولا نستطيع هنا أن نوجه لهم اللوم أو النقد على ترددهم هذا ، اذ لا نزال نرى ، مع الأسف منع نشر العديد من المقالات ولم يعد عدد من الكتاب يكتب في الصحافة المحلية . ونسمع من حين الى آخر عن مسآلات وتوقيف للبعض في قضايا تتعلق بالرأي والتعبير .