الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

افتتاح غربي لمتحف عربي

بعد طول انتظار ، خاصة في ظل وجود متحف واحد مفتوح للعامة وهو متحف الفن الإسلامي ، أفتتح مؤخرا متحف الفن العربي الحديث وموقعه في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر . ولم أفهم شخصيا ما الحكمة في إنشاء المتحف في المدينة التعليمية الغير قريبة من مركز المدينة والتي لا يستطيع الجميع الوصول إليها بسهولة . وكم كانت أيضا مفاجأة عندما علمنا إن مبنى المتحف ، الذي كان يستخدم كمدرسة وأعيد تصميمه ليكون متحفا بتكاليف باهظة ، ليس إلا مبنى مؤقت سيتم تغييره في وقت لاحق ! لماذا ، في هذه الحالة ، لم ينشىء متحف دائم في مكان يسهل الوصول إليه توفيرا للجهد والتكاليف أم إن ذلك قد يكون طبيعيا بما إننا تعودنا على المؤقت ولدينا تجارب كثيرة في ذلك خاصة في ظل خاصيتنا المتمثلة في الأهواء والأمزجة ؟

السبت، 11 ديسمبر 2010

مهرجان الدوحة الدولي للحرف اليدوية

أقيم في الدوحة خلال الفترة من ٥ إلى ٩ من ديسمبر ٢٠١٠ ، وضمن فعاليات الدوحة عاصمة للثقافة العربية للعام ٢٠١٠ ، مهرجان الدوحة الدولي للحرف اليدوية بتنظيم من وزارة الثقافة والفنون والتراث من خلال إدارة التراث بها بالتعاون مع مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول في تركيا . وقد تضمن المهرجان على المعرض الدولي للحرفيين كما هم في مواقع العمل ، الذي استمر لخمسة أيام ، وعلى الندوة الدولية حول الإبتكار والإبداع في الحرف اليدوية التي استمرت ليومين ، وكنت قد تلقيت دعوة كريمة من إخواني بإدارة التراث للحضور والمشاركة في الندوة حول الحرف  اليدوية .

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

منتخب قطر الوطني لكرة القدم العام ٢٠٢٢

آما وقد فازت الدولة بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم للعام ٢٠٢٢ ، وبرزت جميع وسائل الإعلام الحدث كانجاز تاريخي ونصر للأمة !!! ،  ونسى الجميع النتائج الهزيلة التي حققها الفريق الوطني لكرة القدم في دورة كأس الخليج لكرة القدم ألتي أقيمت مؤخرا في عدن مما أدى إلى خروج الفريق من الدور الأول والتي مرت دون حساب أو عقاب ولم يعد أحد يتحدث عن ذلك بالرغم من فداحة الموقف . وبدأت الشركات العالمية في اعداد العدة للانتقال إلى قطر لتنفيذ ما حصلت عليه من مشاريع ضخمة في البنية التحتية وغيرها من خلال عقود يسيل لها اللعاب - مع رجائي أن يمس بعضا منها الشركات المحلية التي لا تزال تترقب الأوضاع عن كثب - وأصبح الحديث في أغلبه حول هذا الموضوع ، وكيف ستتطور الأوضاع في البلاد خلال الفترة القادمة ومدى تأثير ذلك على المواطن من ناحية الأوضاع الإقتصادية والمعيشية مثل التضخم وغلاء الأسعار وخلافه  كما التأثيرات السلبية في النواحي الإجتماعية والثقافية .
لكن كيف سيكون شكل الفريق الوطني لكرة القدم الذي سيمثل البلاد في العام ٢٠٢٢ ؟ سؤال يتوجب طرحه من الآن إذ إنك لن يتسنى لك فتح عين وغمض الأخرى ألا وتجد نفسك في وقت الإستحقاق !