الثلاثاء، 28 يونيو 2011

معرض هيئة المتاحف في شامبور - فرنسا


شاركت هيئة متاحف قطر بمعرض ضخم جدا في مهرجان ومعرض الصيد الدولي الذي أقيم في قلعة شامبور على بعد 180 كلم جنوبي باريس – فرنسا ، في الفترة من 17 ال 19 يونيو 2011. وقد كانت مشاركة الهيئة في هذا المهرجان ، كما جاء في الصحف المحلية ، كشريك رئيسي وضيف شرف ؟! .
وكرد فعل متوقع ، علق الأخ غير معرف على مقالي السابق حول هذه المشاركة  بقوله : ما دخل المتاحف بمهرجان صيد ؟ وهذا التعليق طبيعي لأنه لا توجد فعلا علاقة مباشرة أو غير مباشرة بمهرجان ومعرض للصيد الحي مع المتاحف !

الأحد، 19 يونيو 2011

الشفافية عندهم ... لكن ماذا عنا ؟

تحرص جميع المتاحف في العالم على وضع برنامج يتضمن احداث وفعاليات تعليمية وثقافية متكاملة تنظمها كل سنة  يتم الاعلان عنه بوقت كاف ، من ثلاث إلى ستة أشهر ، قبل البدء في تنفيذ هذا البرنامج ويتاح للجمهور الإطلاع عليه من خلال وسائل الاعلام والحصول على المطبوعات والنشرات اللازمة التي تعلن عنها. ويتم تحديد تنفيذ الفعاليات المختلفة بتواريخ لا تتغير مطلقا إلا في الحالات الطارئة . وهكذا يستطيع الجمهور تنظيم وقته ليستطيع حضور هذه الفعاليات ، لا أن يتفاجأ بها دون سابق علم أو انذار فيكون مشغولا في أمر آخر فيحرم من حضورها وبالتالي تفقد الأهداف التي نظمت من أجلها .

الجمعة، 10 يونيو 2011

لجان استعراضية


عندما وصل المدير الأخير إلى هيئة متاحف قطر في ديسمبر 2007 ، شكل بعدها بأشهر قليلة لجنة لتقييم موظفي الهيئة مكونة من من عينهم في الهيئة كمدراء بعد وصوله . فرأينا اللجنة مكونة من مدير الخدمات المساندة ومدير الموارد البشرية ومدير الأمن والمخازن ومدير الخدمات الإدارية وشخص من الشؤون القانونية ( لأنه لم يكن يوجد مدير حينها وإلى الآن ) وآخر يعمل كرئيس لشؤون الموظفين . ولا أذكر إن كان يوجد مدير آخر لكنني متيقن إن هذه اللجنة لم يكن فيها ولا شخص له علاقة بالمتاحف والآثار وإن أكثرهم وجودا في الهيئة حينها لم يتجاوز بعض شهور والعامل المشترك بينهم جميعا إنهم من ربع المدير تم تعيين معظمهم بعد وصوله. أتى هؤلاء في لجنة لتقييم موظفين يعملون في مجال المتاحف والآثار لسنين طويلة – بعضهم وصل إلى أكثر من ثلاثين سنة – كانوا يتبعون إدارة المتاحف والآثار قبل تحويلها إلى هيئة مستقلة تحت اسم هيئة متاحف قطر .