هذا مقال عن قطر نشر في إحدى الصحف البلجيكية
يوم 10 مارس 2012 أترجمها للأخوة القراء والتعليقات متروكة لكم .
من الأفضل أن تكون قطري في قطر
على الرغم من أن هذه الدولة الصغيرة جدا
حاضرة بشكل دائم وقوي في الثورات العربية إلا أن سكانها المحليون لا يطالبون بشيء
.
تقرير من الدوحة من مراسلنا الخاص
أول ما يلفت انتباهك في الدوحة هو حي الأعمال
في الخليج الغربي بمركزه التجاري الضخم والذي يعتبر مرآة قطر اليوم . وهذا الحي هو
واحد من الثلاث أو الأربع تمركزات التجارية والإستمتاعية في العاصمة الدوحة ، حيث
تجد كل العلامات التجارية العالمية الكبيرة حاضرة فيها بمحلاتها وبواتيكها ، وترى
جيش من العمال الأسيويين يقومون بشكل مستمر بتأمين عمليات النظافة فيها دون كلل وبصمت
تام .
بعد الساعة السادسة مساءا تستطيع مكونات
مجتمع الدوحة المختلفة من التلاقي أو التقاطع في هذه المراكز التجارية ، فترى
الهنود والفلبينيون والمصريون والبريطانيون وحتى القطريون الذين يسهل معرفتهم من
لباسهم الطويل والغترة والعقال على الرأس والعبايات بالنسبة للنساء . وما هو ملفت
للنظر في هذه المراكز إن كل البائعين تقريبا لا يتحدثون لغة البلاد وهي اللغة
العربية !