الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

منتخب قطر الوطني لكرة القدم العام ٢٠٢٢

آما وقد فازت الدولة بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم للعام ٢٠٢٢ ، وبرزت جميع وسائل الإعلام الحدث كانجاز تاريخي ونصر للأمة !!! ،  ونسى الجميع النتائج الهزيلة التي حققها الفريق الوطني لكرة القدم في دورة كأس الخليج لكرة القدم ألتي أقيمت مؤخرا في عدن مما أدى إلى خروج الفريق من الدور الأول والتي مرت دون حساب أو عقاب ولم يعد أحد يتحدث عن ذلك بالرغم من فداحة الموقف . وبدأت الشركات العالمية في اعداد العدة للانتقال إلى قطر لتنفيذ ما حصلت عليه من مشاريع ضخمة في البنية التحتية وغيرها من خلال عقود يسيل لها اللعاب - مع رجائي أن يمس بعضا منها الشركات المحلية التي لا تزال تترقب الأوضاع عن كثب - وأصبح الحديث في أغلبه حول هذا الموضوع ، وكيف ستتطور الأوضاع في البلاد خلال الفترة القادمة ومدى تأثير ذلك على المواطن من ناحية الأوضاع الإقتصادية والمعيشية مثل التضخم وغلاء الأسعار وخلافه  كما التأثيرات السلبية في النواحي الإجتماعية والثقافية .
لكن كيف سيكون شكل الفريق الوطني لكرة القدم الذي سيمثل البلاد في العام ٢٠٢٢ ؟ سؤال يتوجب طرحه من الآن إذ إنك لن يتسنى لك فتح عين وغمض الأخرى ألا وتجد نفسك في وقت الإستحقاق !

لقد أثبتت التجربة ، دون مجال للشك ، فشل اللجوء إلى الفريق المستورد أو قل شراء اللاعبين وتجنيسهم ، وما الدليل على ذلك إلا النتائج الهزيلة المتكررة منذ سنوات وفشل الفريق في الحصول على أي بطولة وفشله في الوصول إلى أي نهائيات كأس العالم لكرة القدم . ولا يجب أن ننسى بأن أمامنا بطولتين لكأس العالم لكرة القدم قبل ٢٠٢٢ ، بطولتي العام ٢٠١٤ والعام ٢٠١٨ مما يتطلب معه التفكير بجدية لوضع استرتيجية حقيقية وواقعية للنهوض بمستوى كرة القدم لدينا .
لقد قامت بعض الدول المجاورة بالإهتمام باكرا بالنشء لإعداد فرق ذات اعمار متفاوته في كرة القدم وأستطاعت تحقيق نتائج إيجابية على مستوى الفوز ببطولات أو المنافسة عليها ، وخير مثال على ذلك تجربتي عمان والكويت التي فازت ببطولة كأس الخليج الأخيرة لكرة القدم . لذلك وجب علينا هنا في قطر كذلك الإهتمام من الآن بالنشء من المواطنين لاعداد وتأهيل فريق وطني ١٠٠٪ في كرة القدم يستطيع أن ينافس ويفوز بالبطولات الإقليمية والقارية وقادر على تشريف الكرة القطرية على مستوى العالم . ولا يجب أن يكون تركيزنا فقط على تأهيل فريق لبطولة ٢٠٢٢ بل يجب أن يشمل ذلك لبطولتي ٢٠١٤ و ٢٠١٨ لترك انطباع جيد عن مستوى الكرة في قطر قبل تنظيمها للنهائيات في ٢٠٢٢ ، ولا أعتقد بأن الإمكانيات ناقصة بل متوفرة بسخاء لكن يجب حسن التوجيه وحسن اختيار الأشخاص للأشراف على الإعداد من الناحية الفنية والناحية الإدارية والأهم من كل ذلك إخلاص النية والتكاتف لخدمة البلد ورفعة شأنها .

هناك تعليقان (2):

  1. ليس المونديل لاجل فريق عنابي وليس ذلك من وطر قطر ولكن المونديال فعالية دولية تجمع الرياضي والاقتصادي والاعلامي وفي ذلك اهميته بالنسبه لامكانية استغلال قطر لهذه الفعالية امثل استغلال هذا هو السؤال المحوري

    ردحذف
  2. اذا استمرت العقليه الكرويه الغبيه الخاطئه من اتحاد الكره فستستمر التخبطات و يتبعها مسلسل فشل دائم

    فلذلك يجب تغيير اعضاء الاتحاد او المقصرين منهم على رأسهم رئيس الاتحاد و تعزيزه بمن هم كفؤ لهذه المهمه لتطوير المنتخب والرياضه في قطر
    ولكن الخوف ان يتم التغيير ولكن يوضع الاجنبي مكان القطري !!
    وهذا هو الاسوء

    ردحذف